الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية نقابة الديوانة تحذر :أحداث بنقردان ليست عفوية ونخشى تمرير السلاح الى تونس

نشر في  05 أفريل 2014  (11:29)

طالب رئيس المكتب التنفيذي لنقابة أعوان الديوانة محمد الغضبان تغييرات جذرية وفورية صلب الادارة العامة للديوانة. وأكد ان تزامن اندلاع احداث منطقة بنقردان مع نجاح اعوان الديوانة في إفشال أكبر عمليات التهريب يطرح نقاط استفهام عديدة .
وأكد محمد الغضبان رئيس المكتب التنفيذي لنقابة اعوان الديوانة ان ما يحدث هذه الفترة من اعمال عنف وتخريب في منطقة بن قردان قد تستغله بعض الاطراف للقيام بعمليات تهريب من الحجم الثقيل خاصة امام غياب مقومات الدولة في ليبيا وسهولة تهريب الأسلحة داعيا الحكومة الى اليقظة والإسراع بتغيير كلي لمسؤولي سلك الديوانة خاصة منهم المراقبين العامين باعتبار ان بعض اجهزة الرقابة في الادارات التابعة للديوانة يشرف عليها من كان بعيدا عن السلك اكثر من عشرين سنة ورغم المراسلات العديدة المقدمة في الغرض من الهياكل النقابية الى سلطة الاشراف الا انه لم يقع اي تغيير على حد تعبيره.
وأفاد الغضبان ان عددا لا يستهان به من كبار المسؤولين بالإدارة العامة للديوانة هم بمثابة «اللوبي» الذي كبل عملية الإصلاح وجعل الرئيس المدير العام الذي أبدى تفهمه لمطالب نقابات السلك في مناسبات عديدة عاجزا عن القيام باي إصلاح صلب المؤسسة وإداراتها الفرعية خاصة منها المتمركزة على النقاط الحدودية.
وقال رئيس المكتب التنفيذي «ان الأوسمة التي قدمها الرئيس الموقت المنصف المرزوقي لعدد من المسؤولين بالإدارة العامة للديوانة كان من الأجدر ان تقدم لمن افشل مخططات التهريب في المناطق الحدودية وتعرض الى ابشع انواع الاعتداء لان العمل الديواني هو عمل ميداني وليس مكتبيا».
كما استنكر محمد الغضبان ما اعتبره استخفافا بعملية إصلاح سلك الديوانة داعيا الى ضرورة الإسراع في تغيير المتنفذين حاليا بالمؤسسة الذين يعملون على تركيز عناصر موالية لهم في المناطق الحساسة والمراكز الهامة في الديوانة ويصدرون قرارات مصيرية لا تخدم السلك ولا الدولة في هذا الظرف الدقيق الذي تجابه فيه تونس خطر الإرهاب والتهريب بمختلف أنواعه وخاصة منه تهريب الأسلحة .
الشروق